دماء واشلاء في غزةهاشم......ورقص وعناق في خليج

لا تزال هدير المجنزرات وأزيز الطائرات تهز المباني في قطاع غزة ولا يزال الشعب

الفلسطيني الباسل يقدم خيرة أبنائه وشبابه وشيبه ونسائه من أجل كرامة الأمة ففي هذه

الأيام وصل عدد القتلى إلى الفين قتيل من الرجال والنساء فضلا عن عشرات الآلآف

من المصابين والأسرى فيما لا تزل غزة تعاني من اغلاق المعابر من قبل الصـهاينة

يؤزهم في ذلك الإدارة الأمريكية والحكومات العربية التي ترى في حماس ومشروع

المقاومة خطرا يهدد كيانها ويزعزع استفرارها ويحيي أمة قد ساهمت هذه الأنظــمة

القمعية في هدر كرامتها وقتل مروءتها فأصبحت تخشى أن يصحى المارد ويحــاسب

الخونة ويقتص من أعداء الأمة القريب منهم قبل البعيد

************

هاهو يسقط حسام الزهار النجل الثاني للقائد العظيم محمود الزهار بعد مقــتل ولده الأول

وليستمر عطاء هذه الأسرة المباركة التي كتبت وصايا وعلقت على الجنان قلوبها وأفئدتها

وأصبحت لا تخطو خطوة إلا حسبتها أخر خطوة في هذه الحياة ومن كانت مرضــاة الله

غايته وجنة ربه بغيته والشهادة في سبيل الله منيته فأنى لآلة أن تهــزم ارادته أو تلين قناته

وعلى مشاهد الفرح والنشوة الإسرائيلية والعربية الرسمية بمقتل الزهار خرج والده العظيم

محمود الزهار على القنوات ليقتل تلك الفرحة وليغتال تلك الإنسامة وليعلن أمام الملأ أن

ولده وفلذة كبده نال الغاية ووصل للهدف المنشهود وأنه لم يورث دينارا ولا درهما وإنما

ورث رشاشا سيحمله ابنه الصــغير ليواصــل المسيرة في درب جده وأبيه فطوبــى لأمة

تنجب أمثالهم وهنيئا لأم رعتهم وربتهم وسهرت عليهم وتحــية لأب أثبت انه رجــل الأمة

وقائدها الهزبر وأن الأرحام التي أنجبت للأمة أحمد ياسين والرنتيسي وعياش وأبو هنود

لم تصب بالعقم بل هي أمة ولود مداراة منصورة مظفرة فأنى لجيل يحمل هذا الثبات أن

يقهر وأنى لنفوس بهذه العظمة أن تركع وأنى لشباب بهذه العزة والكرامــة والصمود أن

يسلموا الراية ويتنكبوا الصراط

***********

في الوقت الذي كانت الدماء تجري كالأنهار والجماجم تتطاير والأطفال ينتحبون في المستشفيات

بلا دواء كان هناك صورة أخرى إنها صورة تعبر عن البؤس والأنانية والضرب عرض الحائط

بكل مشاعر الأمة وكرامتها ودون مراعاة لحق الأخوة الإيمانية التي هي أعظــم من كل رباط

حيث كان بوش وأزلامه يستقبل لدى حكومات الخليج استقبال الفاتحــين ويغرق الضــيف بكل

الإكرام والإجلال وهي العادة العربية الأصيلة في اكرام الضيوف والحفاوة بالقادمين حتــى لو

كان القادم هو ابليس اللعين فلم نرى مظاهر احتفال لأي مسؤول مر على المنطقة كما حصـل

من احتفالات بمقدم بوش فقد اغرق بكلمات الثناء وعبارات المدح والإطــراء وقدمت له النساء

فكان يقبلهن في مشهد كرم حاتمي وقامت الفتيات بالرقص أمام قداسته وقدمت له الهدايا التذكارية

والأوسمة والنياشين وكأن بوش ليس الذي دمــر العراق وقتل مليونيين وشرد خمســـة ملايين

وكأن بوش لم يحتل أفغانستان ويدمر الصومال ويذبح غزة ويشعل الحرب الأهلية ويوقد الفتنة

الطائفية في المنطقة ولو استقرأنا تأريخ الأمة لما وجدنا من ظلمها وحاربها كما فعـــل بوش !!!

فهل هذا الصليبي المأفون يحتاج كل هذه الحفاوة فيما لا نسمع من هذه الأنظمة كلمــة عابرة

مجاملة أو ابراء للذمة فيما يحصل في غزة أوخطاب عزاء في مقتل ابن المجاهد العظيم الزهار !!

**********

أعلم أننا لن نستطيع تقديم الكثير لفلسطين وشعبها المقهور ولكن الواجب علينا أن نعيش أجواء

الصراع وأن نتابع أحداثها ونكتب عنها وندافع عن رمــوزها ونحييها في مجالسنا ومساجــدنا

ومنتدياتنا ونبصر الرأي العام الغارق في لهوه وعبثه وفقره وجــهله بأن هناك أرض مغتصبة

ومقدسات أسيرة ونساء وراء القضبان مكبلات الأيدي والأرجل وأن هناك شعـب يؤسر ويشرد

ويستباح دمه وعرضه وكرامته علينا أن نذكر الأمة ونصـــرخ في وجــه النسيان أن لنا أخوة

وأخوات يظلمون ويقهرون ويهجرون وتستباح حرماتهم وأن أمة الصليب واليهود والملاحدة

والشيوعيون قد جاء صفا ضد أبناء الأرض المباركة وعلينا أن نقف صفا واحدا هذا بقلم وهذا

بكلمة وثالث بمقال وآخر بخبر وآخر ببيان ولا ننس دعوة صادقة في ظهر الغيب وفي دجى

الليل ولنذكر الصغار والكبار والرجال والنساء أنه مامن مسلم يخذل مسلم في موضـع يحب

نصرته إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصـــرته والأيام دول والدهر قلب !!( وتلك الأيام

بين الناس ) .............كتبه ( الطائر )

ثااااااااااااااااااااااااانكس ع الموضوووووووووووووووووع

اللهم ثبت الفلصطينيون ع ارضهم ودمر اليهود شر تدمير

الهم آميييييييييييييييييين

تسلمين ...........

ونترقب يديدج................

اللهم آمييييين

تسلمين حبووبه على الموضوع

اللهم امييييييين

مشكووووووووره اختيه ع الموضوع

يسلمووووو ع الموضوع النايس